الخميس، 7 يوليو 2011

هل لبست ثورتنا السلطانية؟



تحكي أسطورة السلطانية، أن رجلا بسيط مسكين، خرج لشراء الفول.
وكان يحمل معه سلطانية مزركشة...فركب سفينة...

ولا تجد تفسيرا لهذا السيناريو العجيب. غير أن المؤلف أو الرجل البسيط، واحد منهما قد تعاطى "قرش الحشيش" بأكمله.
فما علاقة الفول بالسفينة !!!
ولكي يستكمل مروجي هذه الأسطورة، الحملة الدعائية للصنف المسمى "قرطسنى قرطس".
قالوا أن السفينة غرقت...وسقط الرجل على جزيرة...
ولا تملك إلا أن تقول: "يا حلولي"

وهذا بالضبط ما حدث لثورتنا المجيدة.
خرج الناس لا يطالبون بشيء غير التطهير والحرية والعدالة الاجتماعية.
فإذ بنا وبدون أي سبب يعقل. وجدنا أنفسنا في سفينة، يقودها من لا نعرف.
وقال لنا: "لقد أنقذتكم من الغرق، لكن لا بد من الصمت والهدوء، لنتمكن من جلب الفول".
هتفنا: شكرا جزيلا.
وأرحنا جسدنا المنهك، وقلبنا يلهث بالشكر والثناء على هذا الرجل الطيب.
واستيقظنا بعد قليل، لنجد المهرجين والقراصنة والبلطجية من حولنا.
يضربوننا بالأحذية، ويسبون أمهاتنا !!!
هذا لمجرد أننا – أثناء النوم - نظرنا من فوق طرف السفينة على جزيرة بني صهيون الشقيقة.

ثم وجدناهم يعلقوننا في وسط السفينة. ونظرنا حولنا لنرى أهالي شهداء ثورتنا المجيدة معلقين مثلنا.
وفعل بنا القراصنة، كما يقول المثل: "أي مكان يوجعك أكثر؟".
لقد رأينا رغبة عجيبة في الانتقام في عيون من يعذبوننا ويهينونا، وكانت الدماء تسيل من بين أنيابهم.
ولكن إحقاقا للحق، لا نملك إلا أن نشكرهم على هذه الوصلة الفنية من بالية بحيرة البقر.
والتي قام بها أحد السادة، الذين يفترض به حمايتنا وذبحنا في الوقت ذاته.
وكان يحمل معه سيفين، أو كما تقول الأسطورة "سنجتين".
وبعد انتهاء الفقرة، قالت نشرة أخبار القراصنة. أن السيوف تخص البلطجية وقراصنة السفينة المضادة.

وهنا قررنا وقف إذاعة مسلسل "سفينة الحب" هذا، وصرخنا.
لا ننكر أن هناك بلطجية، ونعلم من هو أبوهم الشرعي. وظهورهم وأفعالهم وعدم السيطرة عليهم، أمور كانت مفهومة في بداية ركوب السفينة، أقصد في بداية الثورة.
أما أن يظل هذا الكيان القومي المسمى بالبلطجية، والذي لا يتأخر عن التواجد في كل المحافل الوطنية.
سواء تكريم شهداء الثورة أو ميدان التحرير أو ميدان الأربعين بالسويس، أو غيرهم.
أن يظل موجودا، ويدخل في مباريات ودية مع الفريق القومي لوزارة الداخلية.
ثم يتم سحقنا نحن في دائرة المنتصف...فهذا هو التهريج بعينه.
إما أن تحرز الداخلية هدفا، وتنهى المباراة.
وإما أن الجماهير ستكتسح أرض الملعب، ويحرزون الدوري.

السيدات والسادة،،،
لم تعاني ثورتنا من شيء، أكثر من هؤلاء الطاعنين في السن، الذين صادروا المشهد في جميع الميادين.
ورغم اقتراب معظمهم من الوصول إلى خط النهاية، إلا أننا اكتفشنا أنهم يحرصون على الحياة، بل والاستثمار كذلك.
بعد أن اكشتفنا أنهم يملكون مصانع لتصنيع السلطانيات، وكل مواطن حسب مقاسه.
واستأجروا من يهلل هنا وهناك، في معارك شغلتنا عن أهدافنا وثورتنا.
فهؤلاء ينادون بالدستور أولا، وكأن الدساتير هي التي تحمي الشعوب وليس العكس!!!
وآخرون مخدعون في أنه ستكون هناك انتخابات حرة نزيهة !!!
والأخطر تركهم لأراجوزات الإعلام ليصفوا الثوار بالبلطجية !!!

كيف يحدث أي تقدم يا سادة، والشرطة مشغولة في الرقص مع البلطجية، في مشهد من فيلم الرقص مع الكلاب !!!
بل لا يفلح سيادتهم، إلا في التلفظ بكل ما هو قذر، والإشارة لنا بحركات بذيئة.
هل سيأتي هذا الضابط ليطبق القانون؟
هل سيضرب على يد الفاسد؟ أم سيضرب يده في جيب الشريف؟
هل سيجعل الضعيف عنده قويا، حتى يأتي له بحقه؟؟؟

وتأتينا السلطانية الكبرى من طرف وزارة الداخلية.
والتي حدث في عهدها بعد الثورة، كل ما هو طريف.
تكريم السادة الضباط في مكتبة الاسكندرية.
ترقية اللواء الذي قال أن الشرطة أسياد الشعب، وأنهم سيضربوننا بالأحذية.
وعودة التعذيب والضغط على أسر الشهداء.

ثم تحرير الضباط المتهمين بالقتل، لأن الألف جثة والآلاف من المصابين ليسوا دليلا.
نعم، فما ذنب سيادة الضابط، إذا ألقى الثائر بنفسه على الطلقات النارية.
والبعض الآخر من الثائرين أرادوا أن تكوى ملابسهم، تحت عجلات العربات المصفحة.
كما أن القناصين الشرفاء، يجلسون على المقاهي.
بعد أن انتهوا بنجاح من عمليات قنص العصافير في ميدان التحرير !!!

وفي عهد هذه الوزارة الميمونة، نشاهد أفضل فاصل كوميدي.
وهو فاصل أمين الشرطة الهارب، والمحكوم عليه بالإعدام، والذي يعتبر ضيفا مستديما على كل القنوات الفضائية.
ويتحدث لمدد طويلة، دون حتى أن نسمع عن محاولة قبض فاشلة على هذا الهارب.
وكما أخبرني أحد أصدقائي.
أن السر في ذلك، هو أن الشرطة تنتظر إطلاق أول صاروخ فضائي.
سيرسلون على ظهره بعض رجلاهم، للقبض على زميلهم متلبسا في فضائية من الفضائيات.

ثم الإعلان الرائع عن أكبر حركة تنقلات في تاريخ الوزارة، وكأن الوزارة تعتمد على الإحصائيات والمعلومات.
ولو كانت كذلك، فلماذا لا يذهبون إلى حيث يجدون البلطجية؟؟؟
وهل هذه الحركة، حركة أم حقيقة؟
هل تعنى أن من كان على اليمين سيأتي يسارا، ومن على اليسار سيأتي يمينا....!!!
لو كانت هكذا، فلا أملك إلا أن أردد قول الحكيم: "سلامتها أم حسن من العين ومن الحسد".

ولا تنافس السلطانية السابقة، إلا سلطانية الشحاذة.
والتي حولوا فيها، الرجل الذي خرج من بيننا، وكان أملا كبيرا لنا.
الأستاذ الجامعي الذي درس في بلاد التقدم والحريات.
حولوه إلى شحاذ في بلاد الله لخلق الله.
أصبح يطلب الإكراميات عن هذه الثورة "الفلة"، التي قام بها الشعب المصري المتحضر.
وأصبح الدكتور العالم، كبائع التحف والأنتيكات في خان الخليلي.
والذي يمجد في بضاعته أمام الخواجات، قائلا بصوت طروب: "تحرير يا خواجة...!!!"

ونسأل: هل يعقل أن نستمر في تصدير الغاز بأقل من السعر العالمي لعدونا الأول.
ثم نسيح في الأرض، لشحاذة حفنة دولارات؟؟؟
وبالطبع الدولارات تأتي بشروطها هي، وتتدلل علينا كذلك.

ونسأل: هل يعقل أن حبيب العادلي تحميه الشرطة من الكاميرات اثناء المحاكمات؟
وهل يعقل أننا لم نرى صورة واحدة لسيادته ؟
ومن يقول أن المحاكمات لا تذاع في الخارج.
نقول: بل تذاع في كثير من الولايات الأمريكية نفسها.
حتى ولو كانت لا تذاع....نحن أصحاب ثورة، ولن نحاكم الفاسدين بقوانينهم.
أم أن الكلام الدائر عن ترشيح العادلي لجائزة نوبل للسلام، يمنعنا من محاكمته؟

وهل نحن نضغط حقا على القضاء؟
ألا يكفي أنهم سيذهبون في أجازاتهم السنوية لشهرين أو ثلاث.
يتمتعون ويريحون أعصابهم.
حتى دون أن نقوم بتوزيع البيبسي كانز على أصحاب القلوب المحروقة على ابنائهم!!!
ربما يمكننا أن نخفف الضغط عن طريق توزيع عصير قصب... !!!
وهل نعتدي على استقلال القضاء عندما نطالب بمحاكمات عادلة وناجعة...؟
ولا يعتدى على استقلال القضاء عندما يحاكم المدنيون أمام المحاكم العسكرية؟

وهل يعقل أن يذهب الضابط إلى قفص الاتهام صباحا، ويعود إلى مكتبه عند الظهيرة؟
هل يعقل أن الوزراء أصحاب المليارات، كانوا أبرياء؟
من نهب المال إذا؟
من أفسد البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا، وبتنجانيا...!!!

ألا تنفض هذه البلاد الطيبة الفراعنة عن كاهلها...؟؟؟
كلما تخلصنا من فرعون، خرج علينا ألف....

الأرض أرضنا...والسفينة سفينتنا...
ولن نظل ندور حول أنفسنا، ونحن ننادي: "يا ترى أنت فين يا مرزوق؟"

هل لبست ثورتنا السلطانية؟
سؤال من سلسلة:  سؤال يطرح نفسه = صفر

بقلم: عدنان القماش
07 يوليو 2011

الأربعاء، 6 يوليو 2011

ماذا عن سمبزة ميدان التحرير؟

وصلت الثورة إلى منحنى خطير..."ظهرك والثورة يا محترم"
وأصبحنا ندور في متاهة... "ألحقونا"
فما عدنا نعرف الحق من الباطل، ولا الثائر من البلطجي، ولا الشرطة من البوسطجي.
وازدادت الصورة تشوها، عندما أصبح كل فل من فلول النظام السابق، يخرج علينا ليعلن أنه كان ثائرا بمفرده بين الذئاب والوحوش.
خصوصا من يتصدرون المشهد الإعلامي - كالبطل القومي توفيق عكاشة - ويقوم كل منهم بدور البطل المغوار.

ومع الوقت أعتدت هذه الحالة، وأصبحت لا أتعجب من تكرار هذا الفعل من عناصر النظام السابق.
فيبدو أنهم جميعا، كانوا جزء من النظام ضد رغبتهم !!!
كانوا يربحون الملايين بل المليارات ضد رغبتهم.
يركبون السيارات الفارهة، ويسكنون القصور الشاهقة ضد رغبتهم.
لكن مما لا شك فيه – عندهم - أنهم كانوا رافضين للنظام وفساده.
وتفاقمت حالتي، إلى درجة انتظاري لأن يظهر أحد عناصر النظام السابق. ليحكي لنا أنه كان مختطفا منذ الطفولة، وأنه يطالب الشعب المصري الطيب، بأن يعيد سيادته إلى حضن أمه المسكينة، التي تبكي لفراقه منذ سبعين عاما أو يزيد.

ولكن تأثرت قدراتي العقلية، وتزعزت لدي الثقة الراسخة في كون هؤلاء الفلول خائنين للوطن، بعد أن شاهدت لقاء مميزا.
لقاء غير كل تلك اللقاءات التي تفوح منها رائحة الزيف والغش والخداع. وتخلو من تهجيص المذيع "كرشو الوطني".
اللقاء كان مع الفنان المثقف المحترم فاروق حسني، الوزير الأسبق لوزارة التموين...أقصد وزارة الثقافة.
فسيادة الوزير الفنان، كان مختلفا عن أقرانه، ويجعلك تشعر بالصدق مع كل كلمة.
وكان اللقاء في منتهى الجمال والروعة، إلى الحد الذي كدت أن ألعن كل من يصف أي فل من الفلول بالخيانة.
فسيادة الوزير الفنان كان يشعر بنا، وبنبض شارعنا المسكين.
نعم يا سادة، هذا الرجل وطني...هذه هي الحقيقة، لا جدال فيها.
وهنا أتحداكم أن هذا ما سأجعلكم تشعرون به، بنهاية المقال. 

وأعلم أنه قد يعترض بعضكم من فلول الثورة، أو بمعنى أدق، بلطجية الفيس بوك.
ألم أخبركم أن قدراتي العقلية تأثرت؟...نعم، نحن الفلول ونحن اللصوص ونحن البلطجية.
لكن يا سادة، يمكنني أن أحاور، وأداور، بل وأجاور، كل من ينكر الأعمال البطولية لسيادة الوزير السابق.
وسأوضح لكم بالحجة والدليل، كيف كان سيادته رافضا لكل أفعال النظام المقبور.
فسيادة الوزير الفنان يحمل الكثير والكثير من الشفرات في طيات فنه الأصيل.
والتي يبدو أنه أضطر لكتمها في صدره، فطفحت على أعماله.
وكما تعلمون أني أعتمد الأسلوب العلمي في التحليل، لذلك دعونا نشاهد بعض أعمال سيادته، ولنبدأ بهذه التحفة الفنية:


قد تشعرون أن هذه الصورة تحمل الكثير من الشخابيط واللخابيط، دخل الفنان – احم احم - ورسم على الحائط. كما قالت حكيمة العصر الأخت الفاضلة نانسي.
لكن يا سادة هذه الصورة كانت تعرض حال مصر قبل الثورة.
وتبدأ بعرض خريطة لمصر ممثلة فيما يشبه المربع الأسود، وكيف أنها تطل على البحر الأبيض المتوسط، ممثلا باللون الأزرق.
ثم علامة "صح"، الموجودة أسفل هذا المربع الأسود.
ونستشف منها، كيف أن سيادة الوزير يقول: "أن النظام يظن أنه أحكم السيطرة على مصر".
لكن هيهات يا سادة....فكما ترون هذا المثلث الأصفر في أعلى يمين الصورة.
هذا المثلث الذي يبدو وكأنه لا يعبر عن أي شيء، تجده يعبر عن أنف الشعب المصري، الذي يتحسس رائحة الحرية.

ننتقل إلى التحفة الفنية الثانية:

في هذه التحفة، يظهر سيادة الوزير مع الصورة بنفسه – لم يرسل أحدا من رجاله، مما يظهر الثبات على المبدأ والتواضع كذلك -.
وتراه يعيد تقريبا رسم نفس الصورة السابقة، ولكن من منظور آخر.
يوضح فيه، أنه حدث تصحر في قلب النظام، ويرمز لذلك باللون الأصفر.
ويمكنني أن أدعى أن هؤلاء هم أبناء جيل الفيس بوك.
ويقول أيضا، أن الأمن المركزي يحاصر الشعب، على شكل مثلث ناقص الأضلاع، مما يدل على ضعف المنظومة الأمنية.
وكما ترون هناك "لطعة" حمراء، ترمز إلى الدماء، التي نحتاجها لكسر هذا السواد.
وتتأكد رغبة سيادته في دعوة الشعب المصري للثورة، عن طريق الاستفهام بيده متسائلا: "إيه النظام يا شعب؟"

ثم تأتي اللمحة الثالثة، والتي رغم قلة الألوان فيها. مما قد يدعونا إلى الظن، أن سيادته قام برسمها في نهاية الشهر.
إلا أن اللوحة جاءت كالقنبلة، لتناقش قضية التوريث، ونراها بجلاء كما يلي:

وهي لوحة لعكاز يسقط، وأوراق خريفية تتهاوى.
وكأن المشهد يقول أن النظام قد هرم، وأنه سيقوم بمحاولة يائسة بتقبيل الأرض، ليعلي كلمة التوريث.
وهنا يظهر المسدس الأبيض في اليمين، ليطلق النيران على سيادة العكاز، فيرديه قتيلا.

وينقلنا سيادة الوزير الفنان إلى الصورة الرابعة والأخيرة، والتي تمثل شمس الحرية:

وربما يسخر بعضكم من أن الشمس تعاني من حالة زهايمر، أقصد هروب في الألوان، لتصبح بنفسجية اللون.
ورغم ارتباكي في فهم هذه اللوحة، حيث تداخلت عدة رموز في بعضها البعض.
وهي مربع مصر، والوردة، ثم الشمس، بالإضافة إلى "مصاصة" من النوع الدائري.
إلا أني أشعر أن سيادته يريد أن يقول: "هذه هي شمس الأصيل، التي تظهر بعد الغروب، يوم الاثنين بعد صلاة الجمعة مباشرة"

أعلم أن الدموع قد فرت من أعين بعضكم.
وأعلم أنكم ستقضون ليلتكم في حيرة.
وقد يظل السؤال يحوم حولكم، كيف لنا أن نصف هذا الفنان البطل بأنه فل من الفلول؟

ألم أخبركم؟ أني سأقنعكم...وأنكم "ستحتاسون" وسترتبك بوصلة الحقيقة لديكم؟
ولكني سأصدمكم بما هو أكثر.
وذلك أن سيادة الوزير الفنان، شارك وائل غنيم في إنشاء صفحة "كلنا خالد سعيد".
بل دعوني أخبركم أن سيادة الفنان، هو نفسه وائل غنيم.
لا، لا، لا يمكنني الكذب أكثر من هذا...
رغم الشائعات التي تقول أن سيادة الرئيس المخلوع، يحاول الادعاء أنه خالد سعيد. لكني أؤكد لكم...أن سيادة الوزير الفنان هو خالد سعيد الحقيقي.

وسأترككم مع أفكاركم، بل مع ضميركم.
بعد أن أختتم المقال بتوضيح اقتراح سمبزة ميدان التحرير، والتي نادى بها سيادة الوزير.
حيث طالب سيادته بالنظر إلى ميدان التحرير من مشهد "عين طائر" يرتدي نظارة شمسية قاتمة السواد.
ثم طالب الشعب، بالبحث والاختيار من بين التماثيل الحجرية المنحوتة على الطريقة السمبوزية العظيمة، ووضعها على شكل دائرة حول الميدان.
مع الاهتمام بوضع البخور في منتصف الميدان، ليصبح شكل الميدان متسمبزا، بالشكل الذي يليق بثورتنا العظيمة.

وأنا كمواطن مصري أصيل، وأحد أبناء هذا الجيل الثوري العظيم.
قررت أن أشارك في اختيار التمثال السمبوزي، الذي يعبر عن رؤيتي لمشهد الوطن الحالي.
من مجلس عسكري عظيم، وشرطة وطنية، وقضاء نزيه، وفيروس مسمى بالقوى السياسية، مرورا بأرجوازات الإعلام.
لتكون كالتالي.....


إن شاء الله تعمريها....وميدانك يتسمبز فيها...

ماذا عن سمبزة ميدان التحرير؟
سؤال من سلسلة:  سؤال يطرح نفسه = صفر.

بقلم: عدنان القماش
05 يوليو 2011