الأحد، 4 مايو 2008

فندق بالقاهرة يمتنع عن تقديم الخمور؟؟؟


القاهرة -ا ف ب-نشرة9-3-5-2008



أكدت إدارة فندق "جراند حياة" بالقاهرة أمس الجمعة أن الفندق المصنف خمس نجوم امتنع عن تقديم الخمور منذ أسبوع بناء على تعليمات مالكه السعودي الشيخ عبد العزيز إبراهيم ابن الابراهيم.

وقالت نيفين سامي المديرة المناوبة للفندق لوكالة الأنباء الفرنسية أن الفندق امتنع بالفعل عن تقديم الخمور مطلع هذا الأسبوع لكن الأمر "ليس نهائيا وهناك مفاوضات جارية بين شركة جراند حياة ومالك الفندق حول هذا الموضوع".

وأكد مسؤول في وزارة السياحة طلب عدم ذكر اسمه انه وفقا للقانون المصري فان الفندق سيتم تنزيل فئته من خمس نجوم إلى نجمتين إذا أصر على عدم تقديم الخمور ذلك أن الفنادق فئات خمس وأربع وثلاث نجوم ملزمة بتقديمها.

وأضاف المسؤول انه يحق لشركة جراند حياة التي يحمل الفندق اسمها وتتولى إدارته فسخ العقد مع المالك إذا أصر على عدم تقديم الخمور.

ويعد فندق جراند حياة الواقع على النيل في حي جاردن سيتي في القاهرة من الفنادق التي تحقق اكبر نسبة إشغال في العاصمة المصرية.

وقالت نيفين سامي "أن نسبة الحجوزات لدينا في الصيف تزيد عن 100% وهي معظم العام تراوح بين 95 و100%".

وأضافت أن "نسبة الإشغال لم تتأثر حتى الآن بقرار منع تقديم الخمور وهي تبلغ الآن أكثر من 90%".

وقال عاملون في الفندق طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم أن مالك الفندق كان متواجدا فيه السبت الماضي وأمر بتدمير مخزن الخمور فيه وبالامتناع تماما عن تقديمها إلى نزلاء الفندق ومرتاديه من الآن فصاعدا.


وأضافوا أن مالك الفندق برر ذلك برغبته في الالتزام بتعاليم الإسلام.


-----------وصلة الاستظراف بقي-------------------

الظريف أنه سيتم اعتبار الفندق نجمتين فقط، يعني ثلاث نجوم على الخمر؟؟؟
أومال المخدرات والقمار بيدوا عليهم كام نجمة؟؟؟
والأهم بقي...بما إن القاعدة التشردية تنص على أن شم الكُلة بيعمل دماغ، أكتر من شرب الخمر....يبقي التليتوار "الرصيف" حيث أطفال الشوارع المشردين نازلين ضرب كُلة، يعتبر عشر نجوم؟؟؟

اللهم رد المسلمين إليك ردا جميلا...

وأظن أنه ينبغي على الفندق أيضا أن يتوقف عن إقامة الحفلات اللي فيها الكلام الذي منه؟ من رقص وغناء وترقيم وتظبيط وسواريهات وحركات وأوعي وشك يا ريس؟
وطبعا لن ننسي الفنانات الكبيرات، والمعروفات بالراقصات الشرقيات...ودورهم الرائد في نشر الفن التجريدي والثقافة والحضارة على رءوس الأشهاد، و صقف لي وأنا بتدلع!!!

السؤال الذي يطرح نفسه = صفر
إزاي بقي المساطيل هيقولوا أنا جدع، هييء هييء؟ دي زغطة...بس مش عارف أكتبها :)