الأحد، 20 فبراير 2011

لماذا نؤيد الثورة الليبية؟



من الممكن أن أفهم، أن يكون الحاكم ظالما.
ومن الممكن أن أفهم، أن يحتكر سيادته كل السلطات – بما فيها "البابا غنوج" -، بل وأن يقتل كل الخصوم.
لكن أن يفعل كل هذا، ويظل حاكما بلا دولة، فهذا هو العجب العجاب.

ودعونا نوضح الفكرة بالسؤال التالي:
ما الفرق بين نابليون، والسيد الأخ العقيد - الكوموستبل، ملك ملوك أفريقيا، وزعيم سلاحف النينجا- معمر القذافي؟
الأول- رغم كل ما عليه -: صنع إمبراطورية. مما يجعلنا نفهم الدوافع وراء أفعاله، والحروب التي خاضها.
أما الثاني: فقد فعل بشعبه ما لم يفعله أحد، من قتل وتنكيل وتعذيب، ونهب وسرقة، لما يزيد عن أربعين عاما.
لكن لم يكفيه كل هذا، بل أراد أن يقضي عليهم بالقيام بدور الفيلسوف الحكيم.
وعندما حاول المؤرخون البحث عن السر وراء عدم قيامه بإنشاء دولة.
وجدوا أنه سيادته كان مشغولا بإنشاء خيمته المزركشة.

وتمر السنون، ونحن نرى سيادة الزعيم محمر الكنتاكي، يكبر ويترعرع بين كتبه الخضراء.
ولم يفكر في نشر هذا اللون فوق الصحراء الممتدة عبر ليبيا.
وذات مرة، عندما استيقظ من النوم...
جاءه خاطر، أن يحيا دور الأسد الهمام. وقرر أن يخوض غمار التسليح النووي.
لكن سرعان ما تراجع، عندما وجدهم يخرجون صدام حسين من الجحر، أشعث الشعر، أغبر الثياب.
تراجع وقتها ملك ملوك أفريقيا. وقام بتسليم مشروعه النووي، بعد سنوات عجاف عاشها شعبه تحت الحصار.

ومن هنا، نعلن موقفنا المؤيد للثورة المباركة في ليبيا.
ولكي يعلم الأشقاء في ليبيا مقدار الحب الذي نكنه لهم.
يجب أن نذكرهم بأننا سنضحي، وسنفتقد أحد أكبر مهرجي المشهد العربي.
ولن نجد من نتبادل تسجيلاته التاريخية المضحكة.

كذلك سنفتقد في عالمنا العربي إلى أحد أكبر مصممي الأزياء، وأحد أكبر عارضيها في ذات الوقت.
وهو بالطبع نفسه سيادة محمر الكنتاكي، موحد الونجين، وملك غابات أفريقيا.
فمن ينسى هذه الأزياء النيرة، وهذا اللثام الذي يضعه على وجهه، ليظهر لنا عيونه الكحيلة الخلابة.
من أين لنا بزعيم، يهتم بالدين للدرجة التي تدفعه إلى القيام باستدعاء الحسناوات الإيطاليات.
ويتحمل كل هذا القدر من الفتنة، ليعرفهن بالإسلام؟؟؟

ونشد على أيدي أشقائنا في ليبيا. فلا مجال للتراجع.
فكما نرى جميعا، أن الفيروس انتشر في نسل الزعيم القائد.
فحقا من أنجب، لم يمت.

فها هو الزعيم الابن السيد سيف، يخرج علينا ويقول: أن أهل مصر وتونس سيحتلون ليبيا، إذا سقط نظام القذافي؟
ويعود ليلقي الكلام وضده، ويقول للشعب: نعم، للحوار الوطني. ثم يقول: الجيش سيتخلص منكم بأي ثمن.
وفي نفس الحوار يقول: أن الحرب الأهلية هي البديل لنظام محمر الكنتاكي.
ولن تستطيعوا الحصول على البترول، لأنه في منتصف ليبيا، ولا توجد مواصلات عامة تصل إلى هناك.

وقام بتذكير أهل ليبيا بالسيارات المرسيدس والبي إم دبليو.
وقال أن هذا الماركات العالمية الفاخرة، لم تعرف طريقها إلى ليبيا قبل قيادة الزعيم العظيم.
وعندما عرضنا هذه النقطة على أحد المؤرخين. أجاب بأن هذه حقيقة تاريخية.
فسيادة الزعيم جاثم على صدر ليبيا الشقيقة، من قبل أن يتم اختراع السيارات.

وعلق أحد المحللين السياسين – أحد أصدقائي – في محاولة لتحليل خطاب السيد سيف القذافي.
أن السيد سيف، قام بجمع كل ما قاله السادة الزعماء المخلوعين ورجالهم، خلال الأسابيع الماضية.
وخلطهم في ورقة واحدة، مع المحافظة على التقليب المستمر، ثم إضافة ملعقتين من حكمة أبيه.
ليخرج علينا بهذا الحوار، الذي جاء متنوعا بعدد ألوان الطيف.
تهديد وترهيب، وشد ولين، واستعطاف، واستنكار، وتخوين، وعمالة، ووطنية. ولا ننسى الأجندات.
مما يذكرنا بقول الشاعر: كله على كله *** وعندما تراه قوله.

لكن للحق فقد أضاف سيادته نقطتين: أن المتظاهرين من المساطيل، وأن الشعوب الشقيقة ستغزو ليبيا.
وبالطبع جاء الرد من الثوار الليبين الشرفاء عن طريق رفع الأحذية.
فيما يذكرنا بالرد المصري الشهير على سيادة الرئيس المخلوع.
ووصلنا من مصادرنا الموثوق فيها، أن الرد جاء في الدولتين برعاية شركة باتا للأحذية.
موديل 2011: "حرر بلدك وأضرب رئيسك....حيث راحة الوطن، تبدأ من القدمين".

وإن شاء الله تعمريها، وليبيا تتحرر فيها...



لماذا نؤيد الثورة الليبية؟
سؤال من سلسلة: سؤال يطرح نفسه = صفر.
http://qequalzero.blogspot.com

بقلم: عدنان القماش.
20 فبراير 2011

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

لماذا يريد الشعب المصري إسقاط النظام؟



يا شعب مصر الأبي. يا من حطمتم الصنم، وأعدتم لنا العزة والكرامة.
كل الحب وكل التحية. ونقبل الثرى الذي تخطون عليه، وأنتم تستكملون ثورة التحرير.

السيدات والسادة،،،
ننتقل الآن إلى إذاعة خارجية، لعرض تحليلنا السياسي الثاقب المعتاد، وسلسلتنا: سؤال يطرح نفسه = صفر.

اجمتع شعب مصر على نداء واحد، ألا وهو: "الشعب يريد إسقاط النظام".
وقد يتساءل الإخوة خارج مصر عن السر وراء هذا الشعار؟

ونبدأ بتذكيركم أولا ببعض الكوارث، التي كانت من نتاج هذا النظام المستبد.
وإن كنت من سكان كوكب الأرض، يمكنك تجاوز هذا الجزء. أما إذا كنت زائرا من كوكب المريخ، فيمكنك الاستمرار في القراءة:
احتراق القطارات بمن فيها. وغرق العبارات بمن عليها. إلى ري الأراضي بالصرف الصحي.
وانتشار تشكيلة أمراض لم نكن نعرفها مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وكذلك مرض البلهارسيا – التي انتهت في معظم دول العالم -.
بالإضافة الى المتاجرة بالأعضاء البشرية، وبيع الأطفال، والمتاجرة في البشر.
وتهريب مليارات الدولارات إلى خارج مصر.
وانهيارات جبلية فوق رءوس الناس. وسقوط البنايات على أهلها.
وكذلك تزوير الانتخابات، ونسبة ال 99% الشهيرة.
قتل العديد من أبناء الشعب، نتيجة للتعذيب الشديد. وعلى رأسهم "خالد سعيد" و"السيد بلال".
وقمع كل من يفتح فمه، ويخرج ليقول: "حرام".
ولا ننسى، بيع الغاز للكيان الصهيوني بثلث سعره العالمي، لنخسر كل عام ثلاث مليارات دولارا.
والأعجب أن الغاز يتم بيعه للشعب المصري، بنفس السعر العالمي !!!.
وكنا نسكت ونقول أن الحكومة، تستهدف الحفاظ على حق الجار !!!

ثم الطامة الكبرى، وتلك المرارة التي في حلوقنا، والجرح الذي لم ولن يندمل.
ونحن نرى إخواننا يذبحون في غزة، ثم يتم حصارهم، وتركهم للموت جوعا.
وغيره وغيره وغيره من المصائب، التي كانت تجتاح مصر من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.

لكن مصاردنا الموثوق فيها - والتي أصبحت جزءا لا يتجزء من كتابتنا - تقول:
أن الشعب تناسي كل هذه المصائب. وتمسك بشعار إسقاط النظام، لسبب واحد فقط.
ألا وهو "غباء النظام".
يا سادة كل المصائب التي حدثت، لم يكن فقط سببها المؤامرات الخارجية ضد مصر. ولكن غباء النظام الحاكم، له نصيب كبير.
وقبل أن تتعجب عزيزي القارئ. تعال نراجع سويا، قرارت النظام السابق في مواجهة ثورة 25 يناير، لنثبت لك مدى غباء هذا النظام.

في بداية الأمر: قامت الثورة المباركة في تونس الحبيبة، والتي أعطت لشعب مصر خارطة طريق.
وأعطتنا الأهم وهو "أننا نستطيع".

الخطوة الثانية: قامت الحكومة المصرية، بالاستهزاء من قيام نفس الثورة.
وقام وزير الخارجية - الذي يتحدث بحاجبيه، أكثر مما يتحدث بصوته - .
وقال: "من يقول بمثل هذا، كمن يسكب الزيت على نفسه ليتسخ".
ولا أعلم هل كان سيادته يعمل في ورشة "ميكانيكا"، مثل الكثير من الفتية في مصر، الذين يفقدون أيام طفولتهم البريئة في العمل الشاق.
ولو توقف الأمر عند هذا، لقلنا أن الحكومة واثقة من موقفها.
لكن على الطرف الآخر من الموقف. ترى الحكومة مرتعدة، وتعلن عن آلاف المساكن التي سيتم توزيعها على المواطنين، وآلاف الوظائف، ورفع المرتبات، وإعانة بطالة، وغيره الكثير.
وكلما أحرق مواطن نفسه، يقولون: "مجنون، مجنون".
وكأن مصر لا يتحرك فيها، ولا يفكر، ولا يعبر عن حاله غير المجانين.

الخطوة الثالثة:
دعوة شبابية "فيسبوكية"، للخروج إلى الشارع في يوم 25 يناير. وهو يوم عيد الشرطة المصرية البطلة.
والتي لا علاقة لها بجهاز الشرطة العميل الموجود حاليا، الذي كان يقبع تحت سيطرة أبي شنب.
والمعروف عنه التزوير، فهو ليس "حبيب" ولا "عادلي".
ليس حبيبا، وهذا مفهوم ومعروف. وليس عادلي أنا، لأني لم أعط عدلي لأي أحد.
والحكومة تعاني من هذه العملية التزويرية بشكل واضح. مثل من يدعي أنه الشريف، ومن يدعي أنه رشيد، ومن يدعى أنه غالي، ومن يدعي أنه عز.

الخطوة الرابعة:
يخرج "شجيع السينما"، أبو شنب بريمة. ويقول أنه سيقمع كل من يخرج في المظاهرات.
ويخرج التلفاز المصري، ويقول: "كان يجب أن يخرج الشعب، ليهنئ الشرطة في يومها ؟؟؟!!!"

الخطوة الخامسة:
يخرج الشعب، ويسعى أبو شنب ورجاله إلى قمع المتظاهرين، فتتحول المظاهرة إلى ثورة.
يزيد أبو شنب القمع، فتزداد الثورة سخونة وغليانا.
وهنا سننتقل إلى قمة الغباء، الذي حدث من طرف الحكومة:-
1)      قطع الخدمة عن الهواتف المحمولة، وخدمات الانترنت:
أ‌)        القطع جاء يوم الجمعة صباحا. أي بعد أن شاهد الناس سيطرة الثوار، وانكسر الخوف من الشرطة لدي الجميع.
كذلك كانت الدعوة للخروج في جمعة الغضب الحاسمة، قد تمت. وتعرف الجميع على أماكن التجمع، وكل شيء أصبح جاهزا.
ب‌)    أدى هذا القطع يوم الجمعة صباحا، إلى خروج من لم يكن يخرج في الأيام السابقة. على الأقل، لكي يرى ماذا يحدث في الشارع.
ج‌)      عندما خرج مئات الآلاف. قرر أبو شنب وشلته، الانسحاب بالقوات، وإرهاب الناس عن طريق اللصوص والمساجين.
د‌)       قاد هذا إلى انكسار الخوف تماما لدى الشعب، وأصبحت الدولة في يد الشعب المصري.
ه‌)        قام الشعب بتكوين لجان شعبية لحماية الممتلكات. وأصبح الشعب هو المسيطر تماما، وزاد التعاون فيما بينهم.
وظهرت الثورة - أكثر وأكثر - أنها ثورة شعب. وازدادت الثورة رونقا وجمالا – وقد استعدنا مرة أخرى هذه الكلمة "جمال" ، دون أن نشعر عند قولها بالقبح-.
في غياب قوات الأمن، شعر الناس بالأمن والأمان. ليتأكدوا أن قوات الأمن، هي سر غياب الأمان. وأصبحت بعض الأحياء، ترفض انتشار قوات الأمن مرة أخرى.
و‌)      جاء قرار إعادة الشرطة إلى الشوارع، دون التعرض للمتظاهرين.
ليؤكد على انكسار الشرطة تماما. وكذلك أعطى الناس الشعور بالأمان، وساعدهم على قبول الدعوة للخروج إلى المظاهرات المليونية.
ز‌)      إغلاق قناة الجزيرة:
مما أكسب القناة شرعية،  لم تكن تحلم بها. خصوصا مع التغطية المخزية من طرف القنوات الرسمية، وقناة العربية التي يبدو أنها تنقل عن القنوات المصرية الرسمية.

2)      عدم التنحي:
كان بيد سيادة الرئيس، الخروج من السلطة بشكل بطولي، ويقول:
"أيها الشعب الناكر للجميل. أهكذا تبيعون زعيمكم، وتحلقون له؟.
وبما أنكم نفضتم لي. حسنا، سأحرمكم من خدماتي. سأنزع عن مصر هذه الجوهرة التي تزينها.
ومن هذا "المزنق". أقولها للتاريخ، وأنا أبكي، ليس على الكرسي.
فأنا لدي الكثيرمن المال، الذي يمكنني أن أشتري به، بدلا من الكرسي عشر.
ولكن أبكي، لأني أردت مصلحتكم. أقولها للتاريخ، أنتم الخاسرون.
أيها الشعب. سأرحل، وأترك لكم مصر، اشبعوا بها"
وبما أننا شعب عاطفي. كنا سنبكي، وننهار. وقد يخرج بعضنا لتوديعه في المطار.
والأهم من هذا.
هو أننا كنا سنوفر ثروات طائلة، سننفقها حاليا في شراء "القلل" و"الأزيار"، لتحطيمها بعد رحيل سيادته.
لكن هناك شائعة، تقول أن سيادته يرغب في تنشيط تجارة "القلل". لأن أحد أبناء سيادته، مازال يملك أسهما في مصانع الفخار.
وكذلك، كان الجميع ينتظرون من سيادته أن يقول، "لقد فهمتكم".
لكن عدم قول سيادته لهذا. يوضح أن لسيادته جانبا إيجابيا. لأنه لم يكذب في أمر واحد علينا، وهي أنه لا يمكن أن يفهم.
وبما أن سيادته ليس ضليعا في اللغة العربية، تسبب هذا في سوء فهمه لكلمة "تنحى".
وتجده يصرفها "يتنحى"، "تنحى"، فهي "تناحة".

3)      المواقف الكوميدية:
أ‌)        الموقف الذي لن ينساه التاريخ:
وهو الموقف الذي لا يمكن وصفه بأي شيء، أكثر من حالة من البلاهة.
وهو موقف إرسال الطائرات المقاتلة، لتحلق فوق الجماهير لإخافتهم؟؟؟
لقد كدت أن أسقط من شدة الضحك.
هل يمكن أن يخرج طيار مصري، يعبد ربه. لضرب أهله وأخوته وأصحابه بطائرة مقاتلة؟؟؟
وربما تم اختيار تحليق الطائرات، ردا على انضمام أحد الطيارين للشعب، وحمله الناس على الأعناق.

ب‌)    تشكيل وزارة تحتفظ بالكثير من الوجوه القديمة. وتعاني من نفس أمراض الشيخوخة، التي أعتدنا عليها في الحكومات السابقة.
مثل وزير البترول، الذي باع الغاز بأبخس الأسعار. والراعي الرسمي لأكثر من فريق لكرة القدم.
ووزير الخارجية، الذي أفسد سمعة الرجال المصريين. ونعلن نحن أهل مصر، تنكرنا لمثل هذه الأشكال.

ج‌)      ولكن الموقف الكوميدي الحقيقي، جاء على شكل تغيير محافظ الوادي الجديد.
وهذا من المواقف التي قتلت الشعب ضحكا.
هل يُعقل؟ وما دخل محافظ الوادي الجديد بالأحداث؟
هل يسكن في محافظة الوادي الجديد، غير عشر أشخاص، وبعض الجمال؟
ولكن يبدو أن سيادة الرئيس – السابق - يريد أن يرعبنا بسلطانه ونفوذه !!!

ونتيجة لهذا الكم الكبير من الغباء، والذي لم نكن نتخيله.
غير الشعب المصري شعار الثورة إلى "الشعب يريد إسقاط الرئيس"، عساه يفهمنا.

4)      خسائري أنا وشعب مصر:
أ‌)        أنا شخصيا خسرت الرئيس الأب، وخسرت السيدة الأم، والسيد الأخ جمال.
ب‌)    لا أعلم مما سأسخر بعد هذا في مصر؟
ج) لدي عدة مقالات، كنت قد حضرتها لدعم سيادة الرئيس في حملته الانتخابية للدورة السابعة، وأصبحت الآن بلا قيمة.
د)  فقدنا الفرصة التاريخية، للمنافسة على أطول فترة حكم في تاريخ مصر.
ولكن هذا الجيل الجليل، اختار طريقة أخرى للوصول إلى قمة تاريخ مصر العظيم.

تحية لمن سقطوا في هذه المواجهات، ونحتسبهم عند الله من الشهداء....
تحية لكل من أصيب في سبيل نجاح هذه الثورة المجيدة...
تحية لقواتنا المسلحة الباسلة....
تحية لكل من وقف بكل حضارة، لهدم الصنم بيديه العاريتين.

لماذا يريد الشعب إسقاط النظام؟
سؤال من سلسلة: سؤال يطرح نفسه = صفر.
http://qequalzero.blogspot.com

بقلم: عدنان القماش.
01 فبراير 2011